إفتتحت الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية الملتقى الدورى لمدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية مع الصناعة تحت عنوان : "مدينة الأبحاث العلمية و مخرجاتها البحثية لخدمة الصناعة الوطنية " بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا و بتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، جاء ذلك يوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025 ، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمدينة ، بحضور لفيف من نواب رؤساء المراكزالبحثية التابعة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ، الأستاذ الدكتور / محمد رشاد عبد الفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية و البحثية ، عمداء المعاهد البحثية بالمدينة ، الأستاذ الدكتور / عمرو صلاح مرسي المدير التنفيذي لمكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، رؤساء مجالس إدارات و وفود العديد من الشركات الصناعية فى العديد من المجالات و أهمها : (المنتجات الطبية ، الأعشاب الطبية ، الزيوت العطرية و الزيوت المستخلصة ، الصناعات و الإضافات الغذائية ، مستحضرات التجميل ، البلاستيك و الأكريليك ، و صناعة الأعلاف ) ، ولفيف من أعضاء الهيئة البحثية و معاونيهم بالمدينة . أكدت الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف على أهمية التعاون مع القطاع الصناعي لمواجهة التحديات التى تواجه النمو الإقتصادى لتحقيق التنمية المستدامة ، من خلال تحويل النماذج الأولية و الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود إقتصادي على المجتمع ، حيث يمثل القطاع الصناعي ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري ، و من منطلق البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة ، أقامت المدينة الملتقى الدورى مع الصناعة تفعيلاً للإستراتيجية القومية للعلوم و التكنولوجيا و الإبتكار 2030 وخاصة محور الإستثمار في البحث العلمي و الشراكة لدعم و تطوير المشروعات البحثية التطبيقية ، و أيضاً تحقيقاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي و البحث العلمي التى تم إطلاقها خلال شهر مارس 2023 التي من ضمن محاورها محور الإبتكار وريادة الأعمال و تزامناً مع إعلان الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى و البحث العلمى السياسة الوطنية للإبتكار المستدام وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية ، حيث إن السياسة الوطنية للإبتكار المستدام تعمل على أن تصبح مصر كمركز إقليمى للإبتكار كونها تتمتع بمكانة مؤهلة لتصبح مركزاً للإبتكار يلبى الطلب المتزايد على الإبتكار. وأضافت الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف أن إقامة الملتقى جاء نتيجة لوجود المدينة ضمن القوة الدافعة للمخرجات البحثية ، ومصدر للإمكانيات البشرية و المادية للبحث العلمى والتطوير، مما يؤهلها للمشاركة في دعم الصناعة للوصول إلى تعزيز و تطوير الإنتاج المحلى وزيادة القدرة التنافسية وإحلال المواد الأولية المحلية محل المستوردة وإيجاد البدائل المحلية لتقليل الفاتورة الإستيرادية وبالتالي المساهمة فى النهضة الاقتصادية بصورتها الشاملة ، ذلك عن طريق النماذج الأولية المبتكره التي تمتلكها المدينة ، لذا تم عرض عدد (24) منتج و نموذج أولى بالمدينة في الملتقى من خلال العديد من المحاور التي تخدم المجالات المختلفة أهمها محور الزراعة و الغذاء ، محور الطاقة ، محور الصحة و السكان ، و محور الصناعات اﻻستراتيجية ، حيث قام الساده الباحثين بالمدينة بعرض المنتجات و تلى كل عرض مناقشات للسادة الحضور ، و خلال المناقشات أبدى بعض رواد الصناعة رغبتهم فى التعاون مع المدينة لتسويق و تصنيع منتجات المدينة كما أقترح احد المشاركين بعمل شراكة مع المدينة لإنشاء شركات ناشئة التى بدورها تقوم بتطوير التكنولوجيا والإبتكارات وتطبيقها صناعياً .
مدارس للتدريب و تنمية المهارات البحثية و الإبتكارية لطلبة الكليات العلمية تحت رعاية الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة أقامت المدينة المدارس الشتوية لعام 2025 لطلبة الكليات العلمية ( هندسة - صيدلة - طب بيطرى - علوم - زراعة ) خلال الفترة من 2/2/2025 إلى 6/2/2025 ، جاء ذلك فى ظل توجهات الدولة نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمى وربط الجامعات بالمراكز البحثية لرفع قدرات الطلبة وتشجيعهم على البحث العلمى و سعى مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لتحقيق محاور الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 وخاصةً محور البحث العلمى وصناعة التعليم والثقافة العلمية ، و أيضاً تحقيقاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال التكامل بين مؤسسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. صرحت الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف أن من ضمن أهداف إنشاء المدينة إستخدام كافة وحداتها البحثية و مرافقها العلمية و الخدمية فى تطوير و نشر التكنولوجيا فى مختلف أنشطة الإنتاج العلمى و الخدمى للمجتمع العلمى فى مصر لذا تقام فعاليات المدارس الصيفية و الشتوية بصورة منتظمة سنوياً ، و أضافت أن التدريب يعد بمثابة نافذة إلى العالم الواقعي ، حيث يمكن للطلاب الحصول على التدريب والمعرفة اللازمة للمساهمة بشكل فعال فى تنمية مهاراتهم لمواكبة التطور التقنى وربطهم بسوق العمل المحلي و الإقليمي و الدولى ، حيث تضمنت المدارس جزئين إحداهما محاضرات نظرية و الأخرى تجارب عملية . جاء ذلك من خلال الحضور الفعلى و المخصصة لأوائل طلاب جامعة الاسكندرية على أن يلتزم الطلاب بارفاق ملف معتمد "GPA " الخاص بهم ، حيث تقدم عدد ( 400 ) طالب وتم قبول عدد ( 300 ) طالب فى عدد ( 13 ) برنامج تدريبي بمجالات متعددة منها (خصوبة التربة ، إنتاج حيوانى و داجنى ، معالجة المياه ، تقنيات الميكروبيولوجى وزراعة الخلايا ، ريادة الأعمال "من الفكرة إلى التطبيق الفعلي " ، رحلة التخمر ، دور الكائنات الحية الدقيقة في البيئة و الصحة ، تصنيع الدواء من المواد الطبيعية و سلامة الغذاء ) . بالإضافة إلى دورات بنظام الحضور أونلاين لطلاب الجامعات المصرية الحكومية و الخاصة والأهلية المختلفة ، حيث تقدم عدد ( 1200 ) طالب و تم قبول عدد ( 1100 ) طالب فى عدد ( 6 ) برامج تدريبية فى مجالات مختلفة و هى : ( التحليل الإحصائى ، جودة الهواء ، جودة الغذاء ، توظيف فسيولوجيا الميكروبات فى تطهير البيئة من الملوثات ، و تكنولوجيا المعلومات ) تحت إشراف نخبة من علماء المدينة . كما أكدت الأستاذ الدكتور / منى عثمان رئيس اللجنة المنظمة للمدارس التدريبية على أهمية هذه المدارس لرفع الوعى بالتقنيات الحديثة فى إستخدام التكنولوجيا والمساهمة فى زيادة الفرص التنافسية للخريجين وسد الفجوة بين البحث العلمى والصناعة حيث تستهدف هذه المدارس الطلبة فى مراحل التعليم الجامعى النهائى لإعداد وتأهيل جيل جديد من شباب الباحثين المتميزين القادرين على قيادة مسيرة العلم والبحث العلمى والتنمية وحل مشكلات المجتمع و تحقيق التنمية المستدامة .