تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى و البحث العلمى إختتمت مدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية فعاليات المؤتمر الدولى الثانى لمدينة الأبحاث العلمية و التطبيقات التكنولوجية تحت عنوان ” التحديات والآفاق المستقبلية للتكنولوجيا الحيوية : ربط البحث العلمى بالصناعة ” برئاسة الأستاذ الدكتور / عبير السيد عبد الوهاب عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية و التكنولوجيا الحيوية بالمدينة ، يوم الأثنين الموافق 2 سبتمبر 2024 واستمر فعاليات المؤتمر على مدار يومى الاحد و الاثنين 1-2 سبتمبر، بمقر المدينة ببرج العرب الجديدة ، بحضور رؤساء المراكز البحثية و رؤساء الجامعات و نواب المراكز البحثية و نواب رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و المعاهد البحثية و رؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية و أعضاء هيئة البحوث و التدريس بالمراكز البحثية و الجامعات المختلفة ، كما شارك في فاعليات المؤتمر لفيف من المتخصصين في مجال التكنولوجيا الحيوية الطبية والبيئية و الزراعية من مختلف الجامعات المصرية و الدولية (جامعة مومباي – جامعة تيانجين) والمراكز البحثية المصرية و لفيف من رجال الصناعة ، وتنوعت المحاضرات ما بين الحضور الفعلي و الـ online ، حيث إنقسمت فاعليات اليوم الثانى إلى جلستين : الجلسة الأولى : برئاسة و عضوية كلاً من الأستاذ الدكتور / محمد الشيخ عميد معهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة ، الأستاذ الدكتور / نهلة أحمد طه عميد معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة و المواد الجديدة و الأستاذ الدكتور/ سحر زكي وكيل معهد بحوث الهندسة الوراثية و التكنولوجيا الحيوية بالمدينة حيث تم إلقاء (8) محاضرات من الباحثين و رجال الصناعة المتخصصين بمجال التكنولوجيا الحيوية ، الجلسة الثانية : برئاسة الأستاذ الدكتور / محمد رشاد عبدالفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية و البحثية و قد تم عرض (6) محاضرات لطلبة الدراسات العليا (ماجستير ، دكتوراه) . أكدت الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة على أن المؤتمر يأتى تحقيقاً لمحاور الإستراتيجية القومية للعلوم و التكنولوجيا و الإبتكار 2030 وخاصة محور التطبيقات التكنولوجية والعلوم المستقبلية بما يتضمنه من مجالات الزراعة والبيئة و الصحة ، و أيضاً تحقيقاً لمحاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخاصة محور التواصل و التكامل بين مؤسسات التعليم العالى و البحث العلمى ، و فى إطار التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية و الجامعات المصرية و نظرائهم الدوليين لتحقيق التواصل الفعال و إنشاء شراكات مع مراكز بحثية دولية و تبادل الخبرات من خلال مشروعات بحثية مشتركة ، و على أهمية إنشاء وتأسيس حاضنات تكنولوجية مشتركة تعمل على تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق و متابعة النجاح من خلال عدد المشاريع المحتضنة التي تصل إلى السوق . وخلال الفاعليات تم إستكمال تقييم البوسترات و النماذج الآولية لليوم الثانى على التوالى لطلبة جامعة برج العرب التكنولوجية و مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا ببرج العرب المشاركة فى المؤتمر ، و تم أختيار أفضل (4) من البوسترات المعروضة ، حيث تم تقديم دعوات مجانية للفائزين بالمراكز الأولى لحضور المؤتمر القادم ، كما تم تقييم العروض التقديمية من خلال المحاضرات لطلبة الدرسات العليا (ماجستير ، دكتوراه) من الجامعات المصرية المشاركة فى المؤتمر و تم أختيار أفضل عروض ، و قدمت دعوات مجانية للمراكز الأولى لحضور المؤتمر القادم . كما أستعرض كلاً من الأستاذ الدكتور / منى محمود عبد اللطيف ، الاستاذ الدكتور / محمد رشاد عبد الفتاح ، و الاستاذ الدكتور / عبير عبد الوهاب أهم توصيات المؤتمر خلال الجلسة الختامية ، و هى كالتالى : تعزيز العلوم الأساسية وربطها بالصناعة من خلال الابتكار : تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تركز على العلوم الأساسية ودمجها بمشاريع ابتكارية تستهدف حل مشكلات صناعية محددة. سيتم قياس النجاح من خلال عدد الورش المنعقدة، المشاريع الابتكارية الناتجة، ومدى رضا الجهات الصناعية عنها. تعزيز التعاون والثقة بين البحث العلمي والصناعة : إنشاء آلية تقييم سنوية تجمع بين الصناعيين والباحثين لقياس رضا الجهات الصناعية عن الأبحاث المقدمة. تتضمن هذه الآلية تنظيم زيارات ميدانية، برامج تدريب إلزامي للباحثين في بيئات صناعية، وإنشاء لجنة مشتركة مسؤولة عن تنظيم هذه الزيارات وتبادل الأفكار. النجاح يُقاس بعدد الزيارات، المشاريع المشتركة، ونسبة الأبحاث المطبقة في الصناعة. تطوير الباحثين وفقاً لمتطلبات الصناعة وتحفيزهم مالياً : تنظيم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الباحثين للتغلب على العقبات القانونية والإجرائية، مع تحفيزهم مادياً من خلال صندوق مالي لدعم الأبحاث التي تساهم في حل مشكلات صناعية ملموسة. سيتم قياس النجاح من خلال الاستبيانات، تقييم الأداء، وعدد المشروعات المدعومة ونسبة تطبيق نتائجها في الصناعة. توجيه الأبحاث لزيادة العائد الصناعي والاقتصادي : تحديد نسبة الأبحاث التي تؤدي إلى تحسين عمليات الإنتاج أو زيادة العائد الاستثماري، وإنشاء حاضنات تكنولوجية لتحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق. النجاح يُقاس بعدد المشاريع المحتضنة التي تصل إلى السوق ونسبة النمو في الاستثمارات الناتجة عن تلك الأبحاث. تمويل المشاريع ذات العائد السريع ومراجعة الحوافز للصناعة : وضع معايير لتمويل المشاريع ذات العائد المادي السريع، وإجراء دراسة شاملة لتقييم الحوافز الحالية للصناعة وتحليل فعاليتها. يتم تقديم تقارير سنوية توضح التحسينات المطلوبة ومتابعة تنفيذها. توثيق قصص نجاح مساهمة البحث العلمى فى زيادة أرباح الجهات الصناعية بشكل مفصل من خلال تقليل تكلفة الإنتاج ، زيادة القيمة الوطنية المضافة ، أو استحداث منتجات و آليات إنتاج جديدة ، يشمل التوثيق الصور و الفيديوهات مع إعداد مواد فيلمية و مطبوعات ترويجية لعرض هذه القصص و الترويج لها ، يتم متابعة هذه التوصية عبر عدد القصص الموثقة و عدد المواد الترويجية المنشورة . تطوير أجهزة علمية محلية لمراقبة المياه الصناعية ودعم البحث العلمي الدولي : إنشاء برنامج لتطوير أجهزة محلية الصنع لمراقبة ومعالجة مياه الصرف الصناعي، مع إنشاء شراكات دولية لتبادل الخبرات وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة. يتم قياس النجاح من خلال عدد الأجهزة المطورة والشراكات الدولية التي تم تأسيسها. عدم الأفراط فى إستخدام الأسمدة الكيماوية التى تسبب تلوث للمجارى المائية و تزيد من الأصابة بالامراض . إستخدام الحلول الفعلية عن طريق إستخدام الأسمدة العضوية الصديقة للبئية للعودة إلى الأستدامة. تقليل الأفراط فى التسميد المعدنى المسبب للأحتباس الحرارى و زيادة الأحتراق العالمى . إستخدام تكنولوجيا التسميد بإستخدام الهيدروجيل لتعويض نقص المياه فى الزراعة المصرية . يجب أن تعمل الدولة على توثيق مستلزمات الإنتاج و مساعدة الفلاح البسيط للوصول إلى أعلى إنتاجية.